الثلاثاء، 15 يونيو 2010

من زاوية "فيها أفكار شيطانيه"



لن أحلم فالأحلام خلقت لتظلنا عن الواقع... لتعطينا سعادة ليست موجودة حقيقه ...


لن اسعى لأكون شيئاً كبير لأنني خلقت لأكون شيئاً صغير في نظر الدنيا ...


لن أصدق بالكمال ... ولا الجمال ... ولا حتى المال ... لا نهم جاءو من الخيال...


لن أحب ... فقط سأتعلم أن أكره... وسأزرع قلبا من حديد... لا من زجاج...


لن أعرف النقى ... لانه يجعلك شخص ضعيف... يدعوك لتحارب الشقاء


ولن ولن ولن ... هكذا شيطاني يقول ...


هو قد يكون مخطئ... ولكن قد يكون محق؟!!

السبت، 12 يونيو 2010

من زاوية "البغامة والثوارة’"




"هناك نهر في الهند يدعى نهر الجنجا... هذه الصور التقطت من هناك... حيث الهندوس يرمون الجثث بعد حرقها في النهر... نهر الجنة المقدس!!"
نعم انا اؤمن بإيماني ...أؤمن بكل ما جلبه ايماني لي ... ولكن أؤمن بعقل وهب لي اعطاني حق في الأختيار ... اعطاني حباً لللأفتخار.. نعم الأفتخار بأنسانيتي والتي مهما حاولتم انتم وعقائدكم الجاهلة سلبها مني بالغصب والاكراه ...لن تستطيعون ...فأنا املك عقلاً
لا اقول تبا لعقائدكم وانما اقل تبا لكم انتم لانكم تسمحون بعقول وافكار ليست منكم تسيطر على على حياتكم ...ومماتكم ايضاً!!
اعطيت عقلاً ... يرفض منكم كل ماهو ليس صحيح في نظري... فأنا لا أقبل ان تقتلو انسانيتي
لو كنت اعلم اني سأرى نفسي ارمى في "النهر المقدس... نهر الجنة!!" لأصبح افطار الطيور في المساء وفي الصباح عشاءللكلاب"... فقط لو كنت اعلم... لكنت ذهبت الى النار لعلها تكون اجمل منظراً من هذه الجنة المقدسة... لعلها تكون أبرد علي من نار شمس جنتكم التي تسلط علي كل نهار ... ولكن ما أدراني لعلها تطهرني وتقتل الميكروبات"او الذنوب الميكروبية" ... ما أدراني لعلهاتكسبني لوناً بونزياً يكسبني مقاماً اكبر في الجنة المقدسة تلك...ففي نهاية اليوم ما أدراني.. فأنأ لم اتذوق قط طعم هذا النهر العذب ... والذي ما أن تشرب منه حتى تسمو روحك لأرفع منازل السلام الروحي وتجلس بقرب الاله لتشرب بهذا ماء الجنة المقدسه ... أو هذا ما اعتقده سيكون شعورك وانت تغسل ثيابك وفجاءة تعلق تنورتك البيضاء في شيئاً ما تحسبه للوهلة الاولى قطعت خشب وثم تجدها مجرد يد لأمك، أبوك، أو حتى أحد أبنأءك الأطفال ... نعم هذه عقيدة وأيمان ...ولكن مؤكد أن لا دخل للعقل والأنسانية بها!!!

الجمعة، 11 يونيو 2010

من زاوية" الكبرياء"


تباً لهم أولئك اللذين يتخلون عنك وانت في قمة الآلم... تباً لهم عندما يدعوك وحيدنا في قمة الندم.. تباً لهم لانهم أصبحو عدم... في لحظة تريدهم همم ... تريدهم حولك كالقمم... عظام بل جبال ... ولكنهم غمم لذلك...من الأن وصاعداً ... سأزرع في مخيليتي حب للناس ولكن سأزرع في قلبي كرهاً وكبريا!!!

الاثنين، 7 يونيو 2010

من زاوية "فيها أتسأل"




اريد ان اكون طبيبة يفخر بها والديها واخوتها كلهم واكثر من هذا اريد ان افخر بنفسي ... وفوق هذا عندي ايمان عنيد يأبا ان يخور او يتراجع ... بأني استطيع ... نعم استطيع وساصبح طبيبة... طبيبة خلقت لتكون انا ... ولكن لاتسأل ماذا علي ان اتحمل اكثر من هذا الالم ... وهذا التعب ... وهذا الندم!!!
اريدك انت حلمي ولكنك مؤلم ...مؤلم كثيرا مؤلم لحد الجنون واليأس !!
عجبي من نفسي كيف اصبر وكيف لا اصبر؟!
عجبي من الحياة حين تمنحني فرصة وتأخذ مني فرصة!!
وفوق كل هذا عجبي من الامل حين يذهب ليأتي غيره!!
جال بي فكري وحار... ودارة الدنيا دوار
تارتاً أظنني حمار ... وتاًرتا اراى نفسي عروساً بلا خمار
تبا اريد شي كالمسمار او حتى شيئا يسبب الدمار
بالارض فقط لتوقف الدوار وليوقض في نفسي الاحساس بالعمار
اريد ان ابني نفسي بالنهار وكل يوم اصنع لي دار
اريد الاحساس بالامان وان لي دار لكن وللاسف هو دار بلا جدار
ولا حتى سقف كشجرة بلا ثمار ولكن هنا في كتاباتي انا اختار
لذا ساجعل الدنيا تقف عن الدوار ساوقفها ولو بمسمار وساجعل من نفسي عروسا يزينها الخمار وسابني دارا جدارا بعد جدار وسيكون له ساحة مليئية بالشجر والثمار الوان احجام فقط لي انا لاختار.