السبت، 12 يونيو 2010

من زاوية "البغامة والثوارة’"




"هناك نهر في الهند يدعى نهر الجنجا... هذه الصور التقطت من هناك... حيث الهندوس يرمون الجثث بعد حرقها في النهر... نهر الجنة المقدس!!"
نعم انا اؤمن بإيماني ...أؤمن بكل ما جلبه ايماني لي ... ولكن أؤمن بعقل وهب لي اعطاني حق في الأختيار ... اعطاني حباً لللأفتخار.. نعم الأفتخار بأنسانيتي والتي مهما حاولتم انتم وعقائدكم الجاهلة سلبها مني بالغصب والاكراه ...لن تستطيعون ...فأنا املك عقلاً
لا اقول تبا لعقائدكم وانما اقل تبا لكم انتم لانكم تسمحون بعقول وافكار ليست منكم تسيطر على على حياتكم ...ومماتكم ايضاً!!
اعطيت عقلاً ... يرفض منكم كل ماهو ليس صحيح في نظري... فأنا لا أقبل ان تقتلو انسانيتي
لو كنت اعلم اني سأرى نفسي ارمى في "النهر المقدس... نهر الجنة!!" لأصبح افطار الطيور في المساء وفي الصباح عشاءللكلاب"... فقط لو كنت اعلم... لكنت ذهبت الى النار لعلها تكون اجمل منظراً من هذه الجنة المقدسة... لعلها تكون أبرد علي من نار شمس جنتكم التي تسلط علي كل نهار ... ولكن ما أدراني لعلها تطهرني وتقتل الميكروبات"او الذنوب الميكروبية" ... ما أدراني لعلهاتكسبني لوناً بونزياً يكسبني مقاماً اكبر في الجنة المقدسة تلك...ففي نهاية اليوم ما أدراني.. فأنأ لم اتذوق قط طعم هذا النهر العذب ... والذي ما أن تشرب منه حتى تسمو روحك لأرفع منازل السلام الروحي وتجلس بقرب الاله لتشرب بهذا ماء الجنة المقدسه ... أو هذا ما اعتقده سيكون شعورك وانت تغسل ثيابك وفجاءة تعلق تنورتك البيضاء في شيئاً ما تحسبه للوهلة الاولى قطعت خشب وثم تجدها مجرد يد لأمك، أبوك، أو حتى أحد أبنأءك الأطفال ... نعم هذه عقيدة وأيمان ...ولكن مؤكد أن لا دخل للعقل والأنسانية بها!!!

هناك 3 تعليقات:

  1. شاهدت هذه الصور من قبل وكانت مؤثرة جدا في نفسي ومقززة في آن .. أين التكريم لهذا المخلوق الذي كرمه الله على العالمين .!! معتقدات نمت وأنتشرت لأننا لم نُكلف أنفسنا عناء تبصيرهم بالحقيقة .. يعجبني الأسلوب الساخر في التعبير وفي فضح الواقع .. بوركتي

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. شكرا لمؤيدتي في الرأي... فعلا كان شئ مؤلم

    ردحذف